سيكون المشاركون في البرنامج التنفيذي الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع على موعد مع ندوة علمية حول قدرة الروبوتات على تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وتحقيق المزايا التنافسية في مؤسساتهم. وتنعقد خامس ندوات البرنامج التنفيذي بعنوان "مستقبل الروبوتات: حدود الإنسان الجديدة" بمشاركة البروفيسور بيتر أبيل والبروفيسور كين جولدبيرج من جامعة كاليفورينا في بيركيلي.

وبيتر أبيل وكين جولدبيرج من أبرز 16 عضو هيئة تدريسية على مستوى العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، تم اختيارهم للمشاركة في البرنامج التنفيذي التابع لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

ويشغل أبيل منصب مدير مختبر تعلم علوم الروبوتات في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، والمدير المشارك لدى مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي في بيركلي (BAIR). وخلال الندوة، سيسلط أبيل الضوء على  "الثورة المرتقبة في نظم التعلم العميق في مجال الروبوتات". وأبيل شريك مؤسس في "إيه آي إكس فينتشورز" (AIX Ventures)، شركة رأس المال المغامر التي تركز على دعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويقدم استشاراته للعديد من الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، كما أنه متحدث مرموق في اجتماعات الإدارات التنفيذية لكبرى الشركات العالمية حول مواضيع مستقبل واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي.

وبدوره، سيسلط البروفيسور جولدبيرج الضوء على كيفية تطبيق التقنيات الروبوتية في قطاع الأعمال حالياً، وذلك في ندوة بعنوان "التجارة الإلكترونية، الجراحة، والزراعة: الروبوتات والواقع خلال العقد الحالي". ويشغل جولدبرج منصب كبير العلماء لدى شركة "أمبي روبوتيكس" (Ambi Robotics) التي تقدم للشركات أنظمة روبوتية متقدمة تعمل بالذكاء الاصطناعي. ويقود جولدبيرج الأبحاث في مجال الروبوتات في جامعة كاليفورنيا في بيركلي ويحمل ثماني براءات اختراع أمريكية.

ويجسّد البرنامج التنفيذي، الذي يرأسه البروفيسور إريك زينغ رئيس الجامعة، تجربة تعلّم غنية وفريدة لصنّاع القرار على أعلى المستويات. وسيخوض المشاركون رحلة تمتد على مدى 12 أسبوعاً يتعلمون خلالها من نخبة من الخبراء في المجالات البحثية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ويتمثل هدفها النهائي بدعم إجراء مجموعة من التحسينات التي تطال قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والصناعة وغير ذلك.

وتضم الدفعة الأولى من المشاركين في البرنامج 42 وزيراً ومسؤولاً تنفيذياً رفيع المستوى. ويهدف البرنامج إلى دعم مساعي دولة الإمارات لترسيخ ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم من خلال التعليم وبناء القدرات والابتكار والأبحاث والتطوير.

لمحة عن المتحدثين

بيتر أبيل – بروفيسور  والمدير التنفيذي لمختبر تعلم علوم الروبوتات في جامعة كاليفورنيا في بيركلي

يعمل بيتر أبيل أستاذاً جامعياً في جامعة كاليفورنيا في بيركلي ومديراً لمختبر تعلم علوم الروبوتات في جامعة كاليفورنيا في بيركلي والمدير المشارك لمختبر بيركلي للذكاء الاصطناعي (BAIR). وقد أسس أبيل شركة "جريد سكوب" (Gradescope) التي تعنى بتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المعلمين على تصحيح الواجبات المنزلية والامتحانات؛ وشركة "كوفاريانت" (Covariant) التي تسخر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير تقنيات الأتمتة الروبوتية للمستودعات والمصانع.

وأبيل شريك مؤسس في "إيه آي إكس فينتشورز" (AIX Ventures)، شركة رأس المال المغامر التي تركز على دعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. ويقدم أبيل برنامج البودكاست (The Robot Brains) الذي يستكشف الإمكانات الحالية والآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي والروبوتات، وذلك عبر حوارات مع رواد عالميين في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

وعلى مدار سنوات عمله، حصد أبيل العديد من الجوائز مثل جائزة مؤسسة العلوم الوطنية الرئاسية للتطوير الوظيفي المبكر للمهندسين والعلماء (PECASE)؛ وجائزة برنامج التطوير الوظيفي المبكر لأعضاء هيئة التدريس من مؤسسة العلوم الوطنية (NSF-CAREER)؛ وجائزة برنامج الباحث الشاب من مكتب البحوث البحرية (ONR-YIP)؛ وجائزة عضو الهيئة التدريسية الشاب من وكالة البحوث الدفاعية المتقدمة (Darpa-YFA)؛ وكان أبيل ضمن قائمة مبتكرين تحت سن 35 "تي آر 35". وتشكل أعماله محور تركيز متكرر في الصحافة، بما فيها نيويورك تايمز، وول ستريت جورنال، بي بي سي، رولينج ستون، وايرد، تيك ريفيو.

 كين جولدبيرج –  كبير العلماء لدى "أمبي روبوتيكس"، وباحث رئيسي في مجالات الروبوتات بجامعة كاليفورنيا في بيركلي

يشغل البروفيسور كين غولدبرغ منصب كبير العلماء في شركة "أمبي روبوتيكس"، ويتولى قيادة الأبحاث في مجال الروبوتات في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، حيث يعمل أستاذاً جامعياً في قسم الهندسة الصناعية وبحوث العمليات. وقدم جولدبيرج إسهامات مهمة في أقسام الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر والفنون  وكلية المعلومات ومركز جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو للعلاج الإشعاعي للأورام.

ويشغل جولدبيرج منصب رئيس اللجنة التوجيهية لمختبر بيركلي للذكاء الاصطناعي (BAIR) ومدير مبادرة "سيتريس" CITRIS "الأفراد والروبوتات" التي تضم 75 عضواً من هيئات تدريسية في فروع جامعة كاليفورنيا، والمؤسس المشارك ورئيس التحرير الفخري لمجلة "T-ASE" التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات والمخصصة في مجالات عمليات الأتمتة والهندسة. وشارك إلى جانب طلابه في نشر أكثر من 300 ورقة بحثية خاضعة لمراجعة الأقران. و في عام 1995،فاز جولدبيرج بجائزة مؤسسة العلوم الوطنية الرئاسية للتطوير الوظيفي المبكر للمهندسين والعلماء (PECASE) وزمالة الهيئة التدريسية العليا التابعة لمؤسسة العلوم الوطنية، وجائزة "جوزيف إنجلبرجر" (Joseph Engelberger) في عام 2000، وهي أرفع وسام في مجال الروبوتات؛ وجائزة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الرئيسية للابتكار التربوي (2001)، ونال زمالة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في عام 2005.