ما الذي يجعل البحوث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي فريدة من نوعها
البحوث
تم تطوير المواضيع البحثية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
لضمان أن تكون جميع أنشطة البحوث والمشاريع مفيدة للغاية لحاضر ومستقبل البلاد.
البحوث
يعتبر تعلّم الآلة من التخصصات الفرعية المتميزة في إطار الذكاء الاصطناعي ويجري استخدامه بكثرة في تطبيقات المشاريع (مثل الدراسات وتحليلات الأعمال)، والبحث الفعّال عبر المواقع الإلكترونية، والروبوتات، والمدن الذكية، وفهم الجينات البشرية. ويعمل الباحثون في تعلّم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على البحث في تطوير خوارزميات قادرة على تحسين الإدراك والتصور والعمل الآلي، مع اكتساب الخبرة من خلال الملاحظة. ويركز الباحثون بإدارة تعلّم الآلة في الجامعة على الأبحاث الأساسية والتطبيقية في مجال تعلّم الآلة. مما يتيح لطلابنا اكتساب الخبرات العملية تحت إشراف الهيئة التدريسية ومن خلال تطوير وتقييم الخوارزميات في قاعدة البيانات المعقدة.
يعمل الباحثون في مجال الرؤية الحاسوبية على تطوير خوارزميات تقوم تلقائياً بتحليل البيانات المرئية لاستخراج المعرفة المفيدة. ويغطي عمل الباحثين عدداً من المجالات الفرعية للرؤية الحاسوبية، وتشمل على سبيل المثال لا الحصر التعرف على الوجوه والكائنات، وتحديد الكائنات، والتعداد والتجزئة، والتقاط الصور ومقاطع الفيديو، وأمان المقاييس الحيوية، والتصوير الطبي، وتلوين الصور وتحسينها، وتتبع الأهداف، والتعرف على التصرفات، وفهم محتوى الفيديو. وتتضمن الرؤية الحاسوبية استخدامات عديدة في مجالات مثل الواقع الافتراضي والمعزز، والسيارات ذات القيادة الذاتية، وروبوتات الخدمة، والمقاييس الحيوية والتحاليل الجنائية، والاستشعار عن بعد والمدن الذكية.
يركز فريقنا الأكاديمي المتخصص في مجال معالجة اللغات الطبيعية عمله على تطوير الأنظمة، وتتيح لأجهزة الكمبيوتر التواصل مع الأفراد باستخدام اللغات المحكية، كما يعمل الفريق الأكاديمي على البحث في تطوير النظم التي تحول المعلومات من قاعدة بيانات الكمبيوتر إلى لغة بشرية قابلة للقراءة أو مسموعة وبالعكس. وتتيح هذه الأنظمة أيضاً مهام معقدة مثل الترجمة بين اللغات، والفهم الدلالي، وتلخيص النص، وإجراء الحوارات، وتتضمن بعض التطبيقات الأساسية لخوارزميات معالجة اللغات الطبيعية الاستجابة الصوتية التفاعلية والمترجمين الآليين والمساعدين الشخصيين الرقميين (مثل سيري "Siri" وكورتانا "Cortana" وألكسا "Alexa") وروبوتات الدردشة والمعالجات الذكية للكلمات.
الشراكات وعلاقات التعاون
تؤمن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بأهمية الشراكات ليتسنى لها أداء أنشطتها المتنوعة بكفاءة وتميّز. ويمكن للشراكات أن تكون أكاديمية تركز على التعليم والأبحاث، أو تشغيلية تركز على دعم المرتكزات الضرورية لعمل الجامعة. ومن الأمثلة على هذه الشراكات:
الشركاء الأكاديميون:
المؤسسات المحلية والعالمية، ومنصات التعلم الافتراضي، ومعاهد الدراسات والأبحاث.
الشركاء في القطاع:
التعاون في المشاريع البحثية، وتطوير التقنيات الجديدة، وتأسيس المختبرات وغيرها.
شركاء العمليات التشغيلية:
مثل مزودي الخدمات، ووكالات التسويق، وشركات التعهيد، وغيرها. يعتبر التعاون مع الشركات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم هدفاً استراتيجياً لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مما يتيح لها أن تقدم لطلابها المهارات والكفاءات المتوائمة مع احتياجات السوق، وسيتيح للشركات الاستفادة من الخبرات الفريدة والإمكانات البحثية المتوفرة في الجامعة.
تشتمل مجالات التعاون المحتملة مع الشركات والقطاعات الأخرى: الأبحاث المشتركة والممولة المشاريع الاستشارية المشتركة فرص العمل المؤقتة توظيف الخريجين التطوير المشترك للمنهاج الأكاديمي استضافة المؤتمرات، والندوات والفعاليات للاستفسار عن إمكانية إبرام الشركات وفرص التعاون، يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني.
المكتبة
تعتبر مكتبة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مصدراً لمجموعة واسعة من الموارد والخدمات، وتساهم في تقديم الدعم في التعليم والبحوث في المجتمع الجامعي
تقع المكتبة في مبنى مركز المعرفة، حيث توفر مساحة للتفاعل بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب، وتحتضن مناطق هادئة للتركيز ومناطق أخرى للمطالعة وقاعات للدراسة لتقدّم مجتمعة بيئة تحفز الإنتاجية والإبداع البحثي.
ويمكن الوصول إلى الموارد من خارج المكتبة إلكترونياً ، أو عبر زيارتها. كما يمكن طلب الموارد في حال عدم توفرها. موقع المكتبة
وختاماً، ندعوكم للاستفادة من المجموعة الواسعة التي توفرها المكتبة من المعلومات الإلكترونية ومصادر المعرفة المطبوعة، ونشجعكم على اغتنام خبرات الموظفين المطلعين المستعدين دائماً لمساعدتكم في البحث واستخدام المكتبة.