الدراسة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

يشغل البروفيسور الدكتور إريك زينغ منصب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي. ومن خلال منصبه، يسعى الدكتور زينغ إلى صقل مهارات جيل واعد من رواد الذكاء الاصطناعي الذين يتمتعون بإدراك واسع وخبرات رفيعة ومهارات متميزة لإطلاق كامل الطاقات الكامنة في هذه التقنيات السباقة، عبر الاستفادة من التطبيقات الصناعية والبحثية للذكاء الاصطناعي ضمن إطار علمي وأكاديمي.

وانضم البروفيسور الدكتور زينغ إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قادماً من جامعة كارنيغي ميلون في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عمل استاذاً مشاركاً لقسم أبحاث تعلم الآلة التابع لكلية علوم الكمبيوتر في الجامعة. والدكتور زينغ هو المؤسس ورئيس مجلس الإدارة  وكبير العلماء في شركة "بيتوم" التي اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي 2018 كشركة رائدة في التكنولوجيا تعمل على تأسيس منصات تطوير الذكاء الاصطناعي الموحدة وأنظمة التشغيل الموجهة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الصناعية الواسعة والعامة. وعلاوة على ذلك، يعتبر البروفيسور الدكتور زينغ الرئيس المؤسس لمركز تعلم الآلة والصحة في جامعة كارنيغي ميلون والمركز الطبي بجامعة بيتسبرغ. وأمضى فترة في منصب أستاذ مساعد زائر في جامعة ستانفورد، وأستاذ بحوث زائر في شركة فيسبوك.

وحاز البروفيسور الدكتور زينغ على جائزة المسيرة المهنية من "مؤسسة العلوم الوطنية"؛ وشهادة الزمالة من مؤسسة ألفريد بي سلون للأبحاث في علوم الكمبيوتر؛ وحصل على جائزة الباحث الشاب من القوات الجوية الأمريكية؛ وجائزة مسابقة آي بي إم البحثية التعاونية للمؤسسات التعليمية، إضافة إلى العديد من الجوائز عن أوراقه البحثية.

يتمتع البروفيسور الدكتور زينع بعضوية مجلس إدارة الجمعية الدولية لتعلم الآلة، وهو زميلٌ في جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي (AAAI) ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE). وسبق له أن شغل منصب مدير عام البرنامج (2014) والمدير العام (2019) للمؤتمر الدولي لتعلم الآلة (ICML).

وخلال مسيرته المهنية الأكاديمية، قام البروفيسور الدكتور زينغ بتأليف أو المساهمة في أكثر من 370 دراسة وتقريراً بحثياً معتمداً. وتم اقتباس أبحاثه أكثر من 35 ألف مرة في مجموعة من الأبحاث والدراسات التي أجراها أكاديميون آخرون. وتتضمن مجالات اهتمامه البحثية: تطوير تعلم الآلة، والمنهجيات الإحصائية، والنظم الحسابية واسعة النطاق، والهندسة المعمارية. وتركز أبحاثه على تقديم حلول للمشكلات في مجالات التعلم الآلي والتفكير والاستنتاج، وصناعة القرارات في عوالم محتملة بالغة التعقيد ومتعددة الأطر والنماذج وتتصف بالديناميكية ضمن النظم الاصطناعية والبيولوجية والاجتماعية.

وفيما مضى، شغل البروفيسور عدة مناصب منها: محرر مشارك في مجلة الجمعية الإحصائية الأمريكية؛ ومطبوعة الإحصاء التطبيقي السنوية (AOAS)؛ ومجلة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لتحليل الأنماط وذكاء الآلة (PAMI)؛ ومجلة المكتبة العامة للعلوم (PLoS) لعلم الأحياء الحسابي. كما عمل محرراً تنفيذياً لمجلة تعلم الآلة (MLJ) ومجلة أبحاث تعلم الآلة (JMLR)؛ وهو عضو في المجموعة الاستشارية لعلوم وتكنولوجيا المعلومات (ISAT) في وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (DARPA).

يحمل البروفيسور الدكتور زينغ شهادة الدكتوراه في علم الأحياء الجزيئي والكيمياء الحيوية من جامعة ولاية نيوجيرسي، والدكتوراه في علوم الكمبيوتر من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وهو خريج جامعة تسينغهوا.

ينضم البروفيسور فخر الدين (فخري) كراي إلى "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" بمنصب عميد الجامعة، وسبق له أن شغل منصب المؤسس والمدير المشارك في معهد واترلو للذكاء الاصطناعي التابع لجامعة واترلو في كندا، ومنصب مدير أبحاث الذكاء الاصطناعي المموّلة من شركة "لوبلوز" في قسم الهندسة الكهربائية والحاسوبية في جامعة واترلو. وشارك البروفيسور في تأليف كتاب دراسي عن الذكاء الاصطناعي التطبيقي بعنوان "الحوسبة المرنة وتصميم الأنظمة الذكية" (منشورات "أديسون ويسلي")، ويشارك حالياً في تأليف كتاب دراسي جديد حول "عناصر تقليص الأبعاد والتعلم المتنوّع" (منشورات سبرينجر). وقد أصدر عدّة مؤلّفات في المجال العام لتحليل الأنماط وذكاء الآلة وحصل على 20 براءة اختراع مسجّلة في الولايات المتحدة، وهو محرّر مشارك لعدة مجلّات رائدة تصدرها جمعية "معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات" في مجال الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية وتُعنى بمواضيع متنوعة منها: معاملات علم التحكّم الآلي، ومعاملات الشبكات العصبونية والتعليم، ومعاملات هندسة الميكاترونكس، والذكاء الحاسوبي، إضافة إلى مجلّة تشمل مختلف اهتمامات معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. والبروفيسور فخري عضو في هيئة تحرير مجلة إلسفيير لدمج المعلومات، والمجلة الدولية للروبوتات والأتمتة، ومجلّة التحكّم والأنظمة الذكية ومجلّة ابتكارات الذكاء الاصطناعي.  

وتتمحور اهتماماته البحثية حول مجالات الذكاء الاصطناعي التشغيلي، والآلات الإدراكية، والتفاعل الطبيعي بين الإنسان والآلة، والأتمتة والأنظمة الذكية، وتشمل تطبيقات بحوثه: الآلات/الروبوتات/المركبات المعرفية وذاتية الإدراك، والتحليلات الاستقرائية في إدارة سلاسل التوريد وأنظمة النقل الذكية. وتم مؤخراً نشر البحوث التي نفذها البروفيسور وفريقه حول فهم وتوقّع سلوك السائقين القائم على التعلّم العميق في صحيفة "واشنطن بوست" ومجلة "وايرد" وصحيفة "جلوب آند ميل" وراديو "سي بي سي" وقناة "ديسكفري" الكندية.

ويشغل البروفيسور فخري أيضاً منصب المؤسس المشارك وكبير العلماء في منصّة Yourika.ai؛ المزوّدة للجيل التالي من أنظمة التعلّم عبر الإنترنت، كما أنه زميل في الأكاديمية الكندية للهندسة، ومعهد الهندسة الكندي، ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات حيث كان محاضراً مميزاً. ويشغل البروفيسور أيضاً منصب رئيس "جمعية ذكاء الصور والآلة"، وهو زميل في برنامج روّاد كافلي للعلوم في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.

يشغل البروفيسور محسن جيزاني منصب مساعد العميد لشؤون الهيئة التدريسية والتطوير المؤسسي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتمتع بخبرة أكاديمية وإدارية في قطاع التعليم العالي، تثري قائمة الخبرات التي تتمتع بها الجامعة.

وقبل انضمامه إلى فريق الجامعة، شغل البروفيسور جيزاني عدة مناصب إدارية في الولايات المتحدة ومنطقة الخليج، منها مساعد نائب الرئيس للدراسات العليا في جامعة قطر؛ ورئيس قسم هندسة الكهرباء والإلكترونيات في جامعة أيداهو؛ ورئيس قسم علوم الحاسوب بجامعة ويسترن ميشيغان؛ وكان محاضراً في جامعة ميسوري. وحاز البروفيسور جيزاني على شهادة البكالوريوس بمرتبة الامتياز وشهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة سيراكيوز بنيويورك في الولايات المتحدة.

ويعد البروفيسور جيزاني أحد أبرز المحاضرين الجامعيين والباحثين المتمرسين في تطبيقات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والأنظمة الذكية والمدن الذكية والأمن السيبراني. وعلى مدار سنوات عمله، حصد البروفيسور عدة جوائز مرموقة عن أبحاثه ومسيرته التعليمية وحصل على منح بحثية تزيد قيمتها عن 30 مليون دولار عبر عمله كباحث رئيسي وباحث رئيسي مشارك في العديد من المشاريع. وعلاوة على نشر العديد من الأوراق البحثية والمقالات في مجلات ومؤتمرات بارزة، قام البروفيسور جيزاني بتأليف المشاركة في تأليف 10 كتب وأكثر من 800 ورقة بحثية تقنية في أبرز المنشورات والمؤتمرات، ولديه أكثر من 10 براءات اختراع في الولايات المتحدة. وفي عام 2009، نال البروفيسور زمالة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات تقديراً لمساهمته في الارتقاء "بجودة خدمات شبكات ذات النطاق العريض والشبكات اللاسلكية المخصصة".

ويعد البروفيسور من الباحثين الرواد في علوم الحاسوب، وتم إدراجه على قائمة "كلاريفيت أناليتكس" لأبرز الباحثين في علوم الحاسوب في أعوام 2019 و2020 و2021.

حاز البروفيسور جيزاني على العديد من الجوائز البحثية مثل جائزة أفضل ورقة عملية في عام 2015 عن جمعية الاتصالات التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، إضافة إلى أربع جوائز لأفضل أوراق بحثية من أبرز المؤتمرات العالمية، بما فيها المؤتمر الدولي للاتصالات الذي ينظمه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE ICC)؛ والمؤتمر العالمي للاتصالات الذي ينظمه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE Globecom). وحظي البروفيسور جيزاني بالتكريم في عام 2017 من لجنة التقنيات اللاسلكية في جمعية الاتصالات التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وعام 2018 من اللجنة التقنية المخصصة؛ وعام 2019 من لجنة تقنيات أمن الاتصالات والمعلومات التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.

وشارك البروفيسور جيزاني بتنظيم العديد من المؤتمرات العلمية الدولية المرموقة، كما عمل رئيس تحرير لمجلة "نتورك" التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE Network)، ويتمتع حالياً بعضوية مجالس التحرير في العديد من المطبوعات والمجلات التابعة للمعهد، فهو محرر تقني أول في مجلة "نتورك" وعضو مجلس التحرير الاستشاري في صحيفة إنترنت الأشياء الصادرة عن المعهد (IEEE Internet of Things Journal). وترأس لجنة التقنيات اللاسلكية في جمعية  الاتصالات واللجنة الفنية لأنظمة النقل والوصول والأنظمة البصرية في المعهد (TAOS Technical Committee). وكان جيزاني متحدثاً رئيسياً لدى جمعية الحاسوب التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وهو حالياً محاضر رئيسي لدى جمعية الاتصالات التابعة للمعهد.

ويقف البروفيسور جيزاني وراء تأسيس "المؤتمر الدولي للاتصالات اللاسلكية والحوسبة المتنقلة" الذي ينظمه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE IWCMC)، ومؤسس مؤسسة "وايز" (WISE غير الربحية المختصة بالتعليم، وقام أيضاً بإطلاق ثلاث مجلات علمية جديدة.

ينضم البروفيسور تيموثي بالدوين إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ليشغل منصب مساعد عميد الجامعة للشؤون الأكاديمية والطلابية، ومدير قسم معالجة اللغات الطبيعية بالإنابة.

وقبل انضمامه للجامعة، أمضى البروفيسور بالدوين 17 عاماً في جامعة مبلورن، متنقلاً بين عدد من المناصب وهي بروفيسور الجامعة بمرتبة الشرف، ومدير مركز ايه ار سي للتدريب في الحوسبة المعرفية للتقنيات الطبية (بالشراكة مع آي بي إم)، وعميد مشارك للتدريب البحثي في كلية ملبورن للهندسة، ونائب رئيس قسم الحوسبة ونظم المعلومات. وتولى سابقاً مناصب وفق نموذج الزيارة في جامعة كامبريدج وجامعة واشنطن وجامعة طوكيو وجامعة سارلاند ومختبرات إن تي تي لعلوم الاتصال والمعهد الوطني للمعلوماتية. ويركز في اهتماماته البحثية بشكل رئيسي على معالجة اللغات الطبيعية، بما في ذلك التعلم العميق والعدالة الخوارزمية والعلوم الاجتماعية الحاسوبية وتحليلات وسائل التواصل الاجتماعي.

يحمل البروفيسور بالدوين بكالوريوس (علوم الحاسوب/ الرياضيات) وبكالوريوس (اللغويات/اليابانية) من جامعة ملبورن منذ عام 1995، وأكمل ماجستير الهندسة في علوم الحاسوب ودكتوراه علوم الحاسوب في معهد طوكيو للتكنولوجيا في عامي 1998 و2001 على التوالي. وقبل انضمامه إلى جامعة ملبورن في عام 2004، تولى منصب مهندس أبحاث أول في مركز دراسة اللغات والمعلومات في جامعة ستانفورد (2001-2004). وهو مؤلف أكثر من 400 من الأبحاث الخاضعة لمراجعة المتخصصين وتتناول مواضيع متنوعة في معالجة اللغات الطبيعية والذكاء الاصطناعي.

يشغل البروفيسور لي سونغ منصب نائب مدير إدارة علم الآلات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وسبق له أن عمل أستاذاً مساعداً في قسم علوم الحوسبة والهندسة وشغل منصب المدير المساعد لمركز تعلم الآلة في معهد جورجيا للتكنولوجيا، كما قام بالتدريس في عدة مؤسسات تعليمية مختلفة في أنحاء الولايات المتحدة. ويحمل البروفيسور شهادة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة سيدني والمعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أستراليا.

وعلى مدار الخمسة عشر عام الماضية، نشر البروفيسور لي سونغ أكثر من 160 ورقة بحثية محكّمة في عدة مؤتمرات ومجلات علمية متخصصة في مجال تعلم الآلة، منها "مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية" (NeurIPS) و"المؤتمر الدولي لتعلم الآلة"(ICML) و"المؤتمر الدولي حول تمثيلات التعلم" (ICLR) و"المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والإحصاء" (AISTATS) و"مجلة أبحاث تعلم الآلة" (JMLR)، وتمت دعوته كممثل عن المجال في عدة مؤتمرات دولية. و يعتبر البروفيسور سونغ عضو فعال في العديد من المجموعات الإقليمية والدولية في مجالات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي والإحصاء، ومنها عضوية مجلس إدارة المؤتمر الدولي لتعلم الآلة.

يعد البروفيسور لي سونغ  أستاذاً وباحثاً متمرساً في مجال تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي، وحائز على عدة جوائز تكريمية تقديراً للأبحاث والمقالات التي شارك فيها كباحث رئيسي أو كباحث رئيسي مشارك.

ويتمتع البروفيسور بخبرة لافتة تمتد على مدار سنوات طويلة، عمل خلالها في عدة معاهد منها معهد جورجيا للتكنولوجيا، و"أبحاث جوجل"، وجامعة كارنيجي ميلون، و"ناشيونال أي سي تي أستراليا"، حيث تمكن من تطوير أساليب وخوارزميات تعلم الآلة للبيانات المعقدة والديناميكية؛ والبحوث متعددة المجالات بين الجامعات في مجال تعلم الآلة؛ وحزم تعلُّم الآلة واسعة النطاق لبيانات الإنترنت، والنماذج البيانية الإشكالية غير المعملية للبيانات الاجتماعية والحيوية المعقدة، وتحليل بيانات سلسلة  وقت الاستشعار باستخدام منهجيات كيرنيل.

وفازت أبحاث البروفيسور لي سونغ بالعديد من الجوائز المرموقة في مؤتمر "رابطة مكائن الحوسبة" (ACM) حول نظام التوصيات (Recsys) في عام 2016، و"المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والإحصاء" (AISTATS) في عام 2016، والندوة الدولية للمعالجة الموازية والموزعة التي نظمها معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IPDPS) في عام 2015، و"مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية" (NeurIPS) في عام 2013، والمؤتمر الدولي لتعلم الآلة (ICML) في عام 2010. وهو أيضاً حاصل على جائزة CAREER من مؤسسة العلوم الوطنية في عام 2014، وجائزة البحث المتميز لأعضاء هيئة التدريس المبتدئين في عام 2014 وجائزة لوكهيد مارتن لعضو الهيئة التدريسية الشاب الملهم 2014.

عمل البروفيسور عبدالمطلب الصادق استاذاً جامعياً مميزاً ومديراً لقسم الأبحاث في كلية الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة أوتاوا قبل انتقاله إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. ويتمتع البروفيسور بمكانة مرموقة وله مساهمات رائدة ساهمت في تعميق معارفنا وإدراكنا لمفاهيم الحوسبة الذكية للوسائط المتعددة والاتصالات والتطبيقات. وتركز أبحاثه على ابتكار توائم رقمية ترتقي بأنماط حياة الناس عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والشبكات الاجتماعية والواقع المعزز والواقع الافتراضي والاتصال الحسي وتقنيات الجيل الخامس لتمكينهم من التفاعل بصورة فورية وآمنة مع بعضهم البعض ومع حضورهم الرقمي الذكي.

ويشغل البروفيسور أيضاً منصب رئيس تحرير مجلة مداولات الحوسبة متعدد الوسائط والاتصالات والتطبيقات الصادرة عن رابطة مكائن الحوسبة، ومنصب محرر مشارك أول في مجلة "ملتيميديا" التابعة لمعهد معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ويعمل محرراً زائراً لدى العديد من المجلات والنشرات العلمية. وشارك البروفيسور الصادق في تأليف 10 كتب وأكثر من 600 منشور علمي وأدار ما يزيد على 50 مؤتمراً وورشة عمل وأشرف على أكثر من 150 باحثاً. وتلقى منحاً بحثية وعقود يزيد مجموعها على 20 مليون دولار. وألف كتاب Haptics Technologies: Bringing Touch to Multimedia.

ويتمتع البروفيسور عبدالمطلب الصادق بزمالة الجمعية الملكية الكندية، وزمالة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وزمالة الأكاديمية الكندية للهندسة، وزمالة المعهد الهندسي الكندي. وحاز البروفيسور الصادق على زمالة العالم المتميز من "رابطة مكائن الحوسبة"، وحاز على العديد من الجوائز الوطنية والدولية مثل جائزة فريدريك فيلهلم بيسيل من مؤسسة هومبولت الألمانية، وجائزة الإنجاز التقني من جمعية الأجهزة والمقاييس وميدالية "سي.سي. جوتليب للحاسوب" من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، إضافة إلى ميدالية "إيه. جي. إل. مكنوتون" الذهبية تقديراً لمساهماته المتميزة في مجال هندسة وعلوم الحاسوب، وجائزة الجمعية الفنية للحوسبة القابلة للتطوير من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.

انضم البروفيسور مايكل جوردان إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بصفة بروفيسور حائز على الجوائز العلمية المرموقة وكمدير فخري لبرنامج هيئة التدريس النخبوية في الجامعة.

ومايكل جوردان أستاذ كرسي بيهونغ تشن في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب وقسم الإحصاء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وعضوٌ في اللجنة الاستشارية لأكاديمية علي بابا للاستكشاف والمغامرة والزخم والطموحات "دامو" (DAMO)، المؤسسة التي تهدف لاستكشاف المجهول عبر البحث العلمي والتقني والابتكار.

ويحمل البروفيسور جوردان شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة ييل. وعلاوة على فوزه بميدالية جون فون نيومان الذهبية من قبل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات عام 2020، فقد حصل على  لقبي "محاضر نيمان" و"محاضر ميداليون" من "معهد الإحصاء الرياضي". وبالإضافة إلى ذلك، حصد البروفيسور جوردان جائزة التميز البحثي التي يمنحها "المؤتمر الدولي المشترك حول الذكاء الاصطناعي" (IJCAI) في عام 2016، وجائزة ديفيد روميلهارت في عام 2015، وجائزة ألين نيويل التي تقدمها "رابطة مكائن الحوسبة" (ACM) و"جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي" (AAAI) في عام 2009. كما حصل أيضاً على جائزة أولف جريناندر عن فئة النظرية العشوائية والنمذجة، وقدم مساهمات قيمة في عدد من أشهر الأوراق البحثية المنشورة.

وبالإضافة إلى ذلك، حصل البروفيسور جوردان على شهادة الزمالة في "جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي" (AAAI)، و"الجمعية الأمريكية للإحصاء" (ASA)، و"جمعية أنظمة التحكم" (CSS)، و"معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات" (IEEE)، و"معهد الإحصاء الرياضي" (IMS)، و"الجمعية الدولية لتحليل بايزي" (ISBA)، و"جمعية الرياضيات الصناعية والتطبيقية" (SIAM). ويحمل البروفيسور جوردان شهادة الدكتوراه في العلوم الإدراكية من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، والماجستير في الرياضيات من جامعة ولاية أريزونا، والبكالوريوس في علم النفس من جامعة ولاية لويزيانا.

ويعد البروفيسور جوردان شخصية أكاديمية مشهورة ورائداً من روّاد الفكر، وهو أحد أعضاء الهيئة التدريسية التي تشرف على البرنامج التنفيذي الأول في الجامعة للعام 2021 وتضم 16 خبيراً بارزاً في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

يعمل الدكتور مروان ديباه أستاذاً مساعداً في قسم تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى منصبه كبيراً للباحثين في معهد الابتكار التكنولوجي بأبوظبي. وهو حائز على شهادتي الماجستير في العلوم والدكتوراه من المدرسة العليا للأساتذة (École Normale Supérieure) في باريس بفرنسا.

استهل الدكتور مسيرته المهنية في مختبرات شركة موتورولا في مدينة ساكلاي الفرنسية بين عامي 1999 و2002، ثم انتقل إلى مركز أبحاث فيينا للاتصالات بالنمسا حتى عام 2003. وبين عامي 2003 و2007، عمل ديباه استاذاً مساعداً في قسم الاتصالات المتنقلة بمعهد "يورو كوم" التابع لجامعة صوفيا أنتيبوليس بفرنسا.

وفي عام 2007، عمل ديباه أستاذاً دكتوراً في جامعة سنترال سوبليك (CentraleSupélec) في جيف سور يوفيت في فرنسا، ثم شغل منصب مدير مجموعة ألكاتيل - لوسنت للأبحاث الراديوية (Alcatel-Lucent Chair on Flexible Radio) من عام 2007 إلى عام 2014، ومنصب نائب رئيس مركز أبحاث هواوي فرنسا بين عامي 2014 و2021. وشغل ديباه أيضاً منصب مدير في مختبر العلوم الخوارزمية ومركز لاغرانج لأبحاث الرياضيات والحوسبة.

ومنذ عام 2021، استلم الدكتور مروان ديباه منصب  كبير الباحثين في مركز الذكاء الاصطناعي وأنظمة الاتصالات في معهد الابتكار التكنولوجي بأبوظبي، وتولى إدارة ثمانية مشاريع تابعة للاتحاد الأوروبي وأكثر من 24 مشروعاً محلياً ودولياً. وتتمحور اهتماماته البحثية حول مبادئ وأساسيات الرياضيات والخوارزميات والإحصاء والمعلومات وعلوم الاتصال. وهو حاصل على لقب الزميل في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE، والرابطة الأوروبية لمعالجة الإشارات EURASIP، والمحفل العالمي للبحوث اللاسلكية WWRF، وزمالة معهد لويس باتشيليه، كما أنه عضو فخري في مجموعة SEE.

وحصل البروفيسور ديباه على منحة الأدوات المتقدمة في الرياضيات لهندسة الشبكات المعقدة من مجلس البحوث الأوروبي بين عامي 2012 و2017. وعلى مدار مسيرته المهنية الحافلة، حصل ديباه على جوائز عدة منها جائزة ماريو بويلا في عام 2005؛ وجائزة جلافيو من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لعام 2011؛ وجائزة كوالكوم للابتكار في عام 2012؛ وجائزة التقدير الفني من لجنة الاتصالات الراديوية التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في عام 2019؛ وميدالية بلوندل من SEE عام 2020. كما فاز بأكثر من 20 جائزة لأفضل الأوراق البحثية، ومنها جائزة جلوب كوم من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات عن فئة أفضل ورقة بحثية؛ وجائزة وي-أوبت (Wi-Opt) لأفضل ورقة بحثية لعام 2009؛ وفي عام 2010 حاز ديباه على جائزة "نيو كوم ++" عن فئة أفضل ورقة بحثية؛ وجائزة أفضل ورقة بحثية في مجال الاتصالات المعرفية من شبكة الجامعات العالمية لعامي 2012و2013؛ وجائزة أفضل ورقة بحثية في مؤتمر  الاتصالات والشبكات اللاسلكية لعام 2014؛ وجائزة أفضل ورقة بحثية في المؤتمر الدولي للاتصالات 2015؛ وجائزة جمعية ليونارد جي أبراهام للاتصالات من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لعام 2015 وجائزة جمعية فريد دبليو إليسيك من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لعام 2015؛ وجائزة جمعية الاتصالات من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات عن فئة أفضل ورقة تعليمية لعام 2016؛وجائزة أفضل ورقة بحثية في مؤتمر "الاتصالات اللاسلكية الأوروبية 2016"؛ وجائزة الرابطة الأوروبية لمعالجة الإشارات لأفضل ورقة بحثية لعامي 2017 و2021؛ وجائزة ماركوني لأفضل ورقة بحثية من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لعامي 2018 و2021؛ وجائزة أفضل مؤلف شاب من جمعية الاتصالات التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لعام 2019؛ وجائزة "فاليو توولز" لأعوام 2007 و2008 و2012؛ و"كراون كوم" لعام 2009؛ وجائزة SAM لعام 2014؛ وجائزة أفضل ورقة بحثية من الطلاب معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع السويد المخصص لتكنولوجيا المركبات / الاتصالات / تكنولوجيا المعلومات لعام 2017.

والدكتور ديباه رئيس تحرير مشارك لمجلة  Random Matrix: Theory and Applications، كما عمل محرراً مشاركاً ومحرراً أول لمجلة مداولات معالجة الإشارة TransACTIONS ON SIGNAL PROCESSING الصادرة عن معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بين عامي 2011 و2013 ومن 2013 إلى 2014 على التوالي. وبين عامي 2021 و2022، سيعمل الدكتور ضمن برنامج المتحدث الفخري من القطاع من جمعية معالجة الإشارة التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.

تعمل الدكتورة نجوى الأعرج أستاذاً مساعداً في قسم تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى منصبها كبيراً للباحثين في مركز بحوث التشفير التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، حيث تتولى قيادة أبحاث وتطوير تقنيات التشفير مثل مكتبات برامج التشفير لما بعد الكمّية، وتطبيقات المعدات، ومكتبات التشفير المبسّطة للأنظمة المدمجة وأنظمة الترددات اللاسلكية، وتحليل الشيفرة، والتعلم الآلي التطبيقي لتقنيات التشفير. وتشغل كذلك منصب  كبير الباحثين بالوكالة لمركز بحوث الروبوتات المستقلة التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، والذي يختص في المنتجات المتقدمة ذات الصلة بالروبوتات والحركة الذاتية.

حصلت الدكتورة نجوى على شهادة الدكتوراه بأعلى درجات الامتياز في التشفير التطبيقي وأمن الأنظمة المدمجة من جامعة برينستون بالولايات المتحدة الأمريكية، وتتمتع بخبرة واسعة في التشفير التطبيقي، والمنصات الموثوقة، وهندسة أمان الأنظمة المدمجة، ونُظم الكشف عن اختراق البرامج والوقاية منها، والمقاييس الحيوية. كما أنها تمتلك خبرة تزيد عن 15 عاماً عملت خلالها لدى العديد من الشركات العالمية في مناطق عدة توزعت بين أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.

وقبل انضمامها إلى معهد الابتكار التكنولوجي، شغلت الدكتورة نجوى منصب نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات والتشفير في "دارك ماتر"، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. كما عملت في شركة "بوز آند كومباني" حيث تولت مسؤولية الإشراف على استشارات العملاء في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا على مستوى العالم. وشغلت الدكتورة نجوى عدة مناصب في "آي بي إم تي جي واتسون لأبحاث الأمن" في ولاية نيويورك، و"إنتل" في بورتلاند بولاية أوريغون.

قامت الدكتورة نجوى بتأليف العديد من الأوراق البحثية للمؤتمرات ولمجلات معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ورابطة آلات الحوسبة، إضافة إلى فصول متخصصة في الكتب، وحازت على براءات اختراع في التشفير التطبيقي، وأمن النظم المدمجة، وحماية أنظمة إنترنت الأشياء القائمة على تقنيات تعلم الآلة.

تتمتع الدكتورة نجوى بعضوية مجلس المستشارين التابع لشركة  "نيوتايغرز" (NeuTigers)، الشركة الناشئة الرائدة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها وأحدثت نقلة نوعية في الجيل المقبل من تقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الكفاءة في استهلاك للطاقة والاستجابة الفعالة. والدكتورة نجوى عضو في عدة مجالس إدارة وتقدم استشاراتها للعديد من الشركات الناشئة في مجال الأمن وتعلم الآلة، بما في ذلك معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا.

يشغل فهد خان أستاذ مشارك في قسم الرؤية الحاسوبية بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناع. قبل انضمامه للجامعة، كان يشغل فهد منصب رئيس باحثين لدى "المعهد التأسيسي للذكاء الاصطناعي" في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة. وكان قبل ذلك محاضراً رئيسياً في مختبر الرؤية الحاسوبية بجامعة لينشوبينغ في السويد. وحاز خان على شهادة الماجستير في تصميم الأنظمة الذكية من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد، والدكتوراه في الرؤية الحاسوبية من جامعة أوتونوما في برشلونة بإسبانيا. وعمل بين عامي 2012 و2014 زميلاً لدراسات ما بعد الدكتوراه في مختبر الرؤية الحاسوبية بجامعة لينشوبينغ في السويد وكان زميلاً باحثاً في الجامعة نفسها بين عامي 2014 – 2018. وفي عام 2016، حصل خان على منحة بدء مشروع بحثي (بمعدل قبول 15%) بلغت 350 ألف يورو من مجلس الأبحاث السويدي. وحصل في عام 2018 على لقب "دوسينت" (أستاذ مشارك) في الرؤية الحاسوبية من جامعة لينشوبينغ. وحقق خان مراتب عالية في مسابقات دولية عدة (تتبع الكائن البصري: المركز الأول في عامي 2014 و2018، والثاني عام 2015، والأول عام 2016؛ وتتبع الكائن البصري - الأشعة تحت الحمراء الحرارية: المركز الأول عامي 2015 و2016؛ وتتبع الرؤية الحاسوبية مفتوحة المصدر: المركز الأول عام 2015، والمركز الأول في مسابقة باسكال لتقسيم تتبع الكائن البصري ومهام التعرف على الأفعال عام 2010). وحصل خان على جائزة أفضل ورقة بحثية في مجال الرؤية الحاسوبية خلال "المؤتمر الدولي للتعرف على الأنماط" الذي نظمه "معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات" عام 2016. ونشر أكثر من 50 ورقة مؤتمر منقّحة، عدا عن المقالات الصحفية، ومساهماته القيمة في العديد من الكتب، وله أكثر من 6 آلاف اقتباس وفقاً لموقع "جوجل سكولار". وتشتمل اهتمامات الدكتور خان البحثية على الرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة؛ وهو عضو مشارك بانتظام في لجان البرامج للعديد من المؤتمرات المهمة للرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي مثل "مؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط"، "المؤتمر الدولي للرؤية الحاسوبية"، و"المؤتمر الأوروبي للرؤية الحاسوبية".

الدكتور سلمان خان أستاذ مساعد في قسم لرؤية الحاسوبية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. يعد الدكتور خان خبيراً متمرساً في مجاله، وتشمل اهتماماته البحثية الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط وتعلم الآلة، وعمل عالماً أول في "المعهد التأسيسي للذكاء الاصطناعي" منذ العام 2018؛ ومحاضراً فخرياً في الجامعة الوطنية الأسترالية منذ عام 2016. وتشمل مهامه السابقة العمل بصفة عالم باحث لدى "الوكالة العلمية الوطنية في أستراليا" (Data61-CSIRO) المعروفة سابقاً باسم "المؤسسة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أستراليا" NICTA بين عامي 2016 و2018، وباحث زائر لدى المؤسسة نفسها في عام 2015. وفي عام 2019، فاز الدكتور خان بجائزة المراجعة المتميزة ضمن جوائز مؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط الذي ينظمه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE CVPR، وفاز بجائزة أفضل ورقة بحثية في الدورة التاسعة للمؤتمر الدولي حول تطبيقات وأساليب التعرف على الأنماط 2020، وحل ثانياً في مسابقة "التوجهات الجديدة لاستعادة وتحسين الصورة (NTIRE Image Enhancement Competition) المقامة على هامش مؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط 2019. وعلى امتداد مسيرته المهنية، عمل الدكتور سلمان خان مدققاً للعديد من برامج المنح البحثية التنافسية التي تمولها وكالات على غرار جائزة البحوث التي تقدمها جامعة خليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وبوينغ في الولايات المتحدة الأمريكية؛ والوكالة الأسترالية للطاقة المتجددة في أستراليا. وعمل الدكتور خان أيضاً محكماً لدى عدد من مؤسسات المنح الدولية مثل مجلس البحوث الأسترالي والأوروبي (ARC) و(ERC)، ورئيس جمعية الحاسوب في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.نشر الدكتور خان أكثر من 80 بحثاً في عدد من أبرز المجلات والمؤتمرات العلمية مثل مجلة "عمليات تحليل الأنماط والذكاء الاصطناعي" (TPAMI) و"المجلة الدولية للرؤية الحاسوبية" (IJCV) و"مؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط" (CVPR) و"المؤتمر الدولي للرؤية الحاسوبية" (ICCV) و"المؤتمر الأوروبي للرؤية الحاسوبية" (ECCV) و"مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية"(NeurIPS)  و "جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي" (AAAI) . حائز الدكتور خان على العديد من المنح الدراسية المرموقة ، بما فيها منحة "فولبرايت" وبرنامج المنح البحثية الدولية للدراسات العليا (IPRS)، وكان عضواً في لجان برامج العديد من المؤتمرات الكبرى على غرار "مؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط" (CVPR) و"المؤتمر الدولي للرؤية الحاسوبية" (ICCV) و"المؤتمر الأوروبي للرؤية الحاسوبية" (ECCV) و"المؤتمر الدولي للروبوتات والأتمتة" (ICRA) و"المؤتمر الدولي للروبوتات والنظم الذكية" (IROS) و"مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية" (NeurIPS) و"مؤتمر جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي" (AAAI) و"المؤتمر الدولي المشترك حول الذكاء الاصطناعي" (IJCAI).يحمل الدكتور سلمان خان شهادة الدكتوراه من جامعة غرب أستراليا عام 2016. وتلقت أطروحته مرتبة الشرف عبر جائزة قائمة العميد، وتم ترشيحها لجائزة "روبرت ستريت" المرموقة من جامعة غرب استراليا وكذلك جائزة "جون ماكبيس بينيت" التي تقدمها "جمعية بحوث الحوسبة والتعليم الأسترالية".

الدكتور راو محمد أنور أستاذ مساعد  في قسم الرؤية الحاسوبية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. قبل انضمامه  للجامعة، كان الدكتور راو عالم أبحاث في "المعهد التأسيسي للذكاء الاصطناعي"  في أبوظبي. وقبل ذلك، كان أنور زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة آلتو، فنلندا من عام 2014 حتى 2018، وهو حائز على شهادة الماجستير في تصميم الأنظمة الذكية من جامعة شالمر للتكنولوجيا في السويد والدكتوراه في الرؤية الحاسوبية من جامعة برشلونة المستقلة بإسبانيا. وتتضمن اهتماماته البحثية رصد الأجسام، وكشف المشاة، وتمييز التصرف.

يشغل هشام شولاكال منصب أستاذ مساعد في قسم  الرؤية الحاسوبية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. قبل انضمامه للجامعة كان هشام عالم أبحاث في "المعهد التأسيسي للذكاء الاصطناعي" في أبوظبي. حائز هشام على شهادة الدكتوراه في الرؤية الحاسوبية من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، وماجستير التكنولوجيا في معالجة الإشارات الرقمية من المعهد الهندي للتكنولوجيا جواهاتي في الهند. ويتمتع شولاكال بخبرة تمتد على مدار ستة أعوام في عدد من مختبرات الأبحاث الصناعية والأكاديمية، وشغل قبل انضمامه إلى "المعهد التأسيسي للذكاء الاصطناعي"، منصب مدير أول للتقنية في فريق أبحاث الرؤية الحاسوبية والتعلم العميق في مركز الأبحاث والتطوير التابع لشركة مرسيدس بنز في الهند. وعمل شولاكال أيضاً باحثاً في الرؤية الحاسوبية في مختبر بيل المركزي للبحوث، الهند ومركز العلوم الرقمية المتقدمة في سنغافورة. وتشمل اهتماماته البحثية رصد الهدف، وتجزئة الأمثلة، ورصد المشاة، وتفاعل الكائن البشري، وتقدير هيئة الإنسان، تعداد الحشود، تصنيف الصور والتعلم الخاضع للإشراف المحدود.

محمد حارس خان أستاذ مساعد في قسم الرؤية الحاسوبية بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. قبل انضمامه للجامعة كان خان عالم أبحاث في "المعهد التأسيسي للذكاء الاصطناعي" في أبوظبي وعمل قبل ذلك أستاذاً مساعداً في جامعة كومساتس في إسلام أباد، باكستان لمدة عامين. وفيما مضى، كان خان زميلاً في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة لمدة عام وستة أشهر، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الرؤية الحاسوبية من جامعة نوتنغهام، والماجستير من جامعة ساسيكس بالمملكة المتحدة. وقبل حصوله على شهادة الدكتورة، كان خان محاضراً في جامعة كومساتس في إسلام أباد، باكستان. ألّف خان وشارك في تأليف العديد من الأوراق البحثية في مؤتمرات الرؤية الحاسوبية المرموقة، ووردت أبحاثه الشاملة التي خضعت لمراجعة النظراء كمراجع في أكثر من 1500 بحث. وتشتمل اهتماماته البحثية على موضوعات حيوية في الرؤية الحاسوبية منها المهام المتعلقة بالوجه والتكيف مع المجال والتتبع البصري والتعرف على الأشياء. وهو حاصل على منحة التميز البحثي الدولية لدراسة الدكتوراه.

الدكتور هانغ داي أستاذ مساعد  في  قسم الرؤية الحاسوبية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. قبل انضمامه  للجامعة، كان الدكتور داي عالم أبحاث في "المعهد التأسيسي للذكاء الاصطناعي" في أبوظبي وحائز على شهادة الدكتوراه من قسم علوم الحاسوب في جامعة يورك بالمملكة المتحدة في عام 2018. وقبل ذلك، شغل داي منصب عالم أبحاث خارجية في جامعة يورك منذ عام 2015 حتى 2018، وحظيت أبحاثه بالتمويل من عدة مؤسسات تضم هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وجوجل، والأكاديمية الملكية للهندسة، ومؤسسة لافيرهولم تراست، وخطة تحسين الجودة والتطوير والابتكار من فريق التكليف الوطني. كما عمل مراجعاً في المؤتمر الدولي للرؤية الحاسوبية، ومؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط؛ والمؤتمر الأوروبي للرؤية الحاسوبية؛ وعضواً في لجنة برنامج "جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي". وتشمل اهتماماته البحثية التعلم العميق في الهندسة الرياضية، تشكيل وكشف التزييف العميق، والرؤية الحاسوبية ثلاثية الأبعاد.

الدكتور محمد يعقوب أستاذ مساعد في قسم الرؤية الحاسوبية بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية من جامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة.

وقبل انضمامه إلى فريق الجامعة، عمل الدكتور يعقوب في جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة لمدة 12 عاماً، ,حصل فيها على شهادة الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية في عام 2011. وخلال فترة دراسته لشهادة الدكتوراه، عمل الدكتور يعقوب تحت إشراف البروفيسور أليسون نوبل والدكتور قاسم جافيد والأستاذ سايروس كوبر، وشملت أبحاثه تطوير حلول التعلم الآلي للتصدي للمشاكل والتحديات الطبية التي يواجهها العالم على أرض الواقع. وعقب حصوله على شهادة الدكتوراه، عمل الدكتور يعقوب زميلاً للبحوث بين عامي 2011 و2016 في معهد الهندسة الطبية الحيوية ومحاضراً في خدمات تكنولوجيا المعلومات بجامعة أكسفورد بين عامي 2010 و2020.

شملت أبحاث الدكتور يعقوب أيضاً على البحث عن حلول لعدة مشاكل منها الكشف عن بنية دماغ الجنين وتقسيمها باستخدام تقنيات الموجات فوق الصوتية الثنائية وثلاثية الأبعاد؛ ودمج صور تخطيط القلب رباعية الأبعاد؛ والتصنيف الآلي وضبط جودة صور الفحوصات الجنينية الروتينية. وخلال فترة عمله في أوكسفورد، شارك يعقوب في الإشراف على طلاب الدكتوراه والماجستير.

وعلاوة على ذلك، شغل الدكتور يعقوب منصب نائب الرئيس لقطاع الهندسة في شركة "إنتيلجينت ألترا ساوند" المحدودة بين عامي 2016 و2020، حيث قاد فريقاً لتطوير المعدات والأجهزة الطبية. ونجح الدكتور يعقوب في تحويل أفكاره البحثية من مراحلها الأولى في جامعة أوكسفورد إلى حقيقة على أرض الواقع، وذلك عبر دمج المنتج الطبي (ScanNav) في آلات الموجات فوق الصوتية لصالح إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال تصنيع المعدات الطبية.

وتشمل الاهتمامات البحثية للدكتور يعقوب تحليل الصور الطبية (مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب) والتعلم العميق / وتعلم الآلة وتسجيل نتائج وبيانات الصور الطبية. ولديه أكثر من 35 مقالة منشورة ومدققة علمياً من قبل نظرائه المتخصصين في أهم المؤتمرات والمجلات العلمية على غرار IEEE TMI، و"ميديكال إيميج أنالياسيس" وMICCAI وUOG. حائز الدكتور يعقوب على عدة منح بحثية ولديه براءتي اختراع مسجلتين، ويشارك في تنظيم مؤتمر فهم وتحليل الصور الطبية الرابع والعشرين. (MUIA) المزمع عقده في صيف 2020 بجامعة أوكسفورد.

يشغل الدكتور شهروخ هاشمي منصب رئيس قسم طب الأورام وأمراض الدم لدى "مدينة الشيخ شخبوط الطبية"، ومنصب رئيس "مركز صحة لأمراض الدم والأورام".

وعمل الدكتور هاشمي في مستشفى "مايو كلينك" لمدة تقارب 10 أعوام، ويقف وراء تأسيس أول برنامج لزراعة نخاع العظام فيها، كما عمل باحثاً رئيسياً أو باحثاً رئيسياً مشاركاً في العديد من التجارب التي حظيت برعاية عدد من أبرز رواد القطاع الصحي و"معاهد الصحة الوطنية الأمريكية". وتشمل اهتماماته البحثية الشيخوخة المبكرة و"داء الطعم حيال المضيف" (GVHD)، وهو صاحب خبرة طويلة في علاج أمراض الدم المتجددة باستخدام الخلايا الجذعية. وشارك الدكتور هاشمي في تأليف أكثر من 200 مقال نشرتها مجلات علمية خاضعة لمراجعة النظراء بما فيها "دورية الجمعية الطبية الأمريكية - جاما" (JAMA) و"لانسيت" (Lancet) و"مجلة نيو إنغلاند الطبية" (NEJM)، كما ترأس عدة لجان ومجموعات مهنية وطنية ودولية منها: "لجنة الحوادث النووية" التابعة لـ"الشبكة العالمية لزراعة الدم ونخاع العظام" في جنيف، سويسرا.  وهو أيضاً الرئيس المؤسس لمجموعة عمل (Survivorship Special Interest Group) التابعة لـ "الجمعية الأمريكية لزراعة الدم والنخاع" في شيكاغو، إلينوي، ورئيس مشارك للجنة الخدمات الصحية التابعة لمركز السجل الدولي لزراعة الدم ونخاع العظم في ميلووكي، ويسكونسن.

بن غو أستاذ مساعد في قسم تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وقبل انضمامه للجامعة، عمل غو أستاذاً في جامعة نانجينغ لعلوم وتكنولوجيا المعلومات، وهو حاصل على شهادتي البكالوريوس والدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة نانجينغ للملاحة الجوية والفضائية في عامي 2005 و2011 على التوالي. وكان غو زميلاً لما بعد الدكتوراه في جامعة غرب أونتاريو منذ عام 2013 حتى 2015، وجامعة تكساس في أرلينغتون من عام 2016 حتى 2017، وجامعة بتسبرغ  بين عامي 2017 و2018. وتتمحور اهتماماته البحثية حول التحسينات واسعة النطاق في مجال تعلم الآلة وتنقيب البيانات، وسبق له أن نشر 40 ورقة بحثية حققت أكثر من 2000 اقتباس وفقاً لجوجل سكولار. وكان غو عضواً في لجنة البرامج أو مراجعاً للعديد من المؤتمرات والمجلات الرائدة في مجال تعلم الآلة وتنقيب البيانات ومنها "مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية"؛ و"المؤتمر الدولي لتعلم الآلة" ومؤتمر اكتشاف المعرفة وتنقيب البيانات (KDD) ومؤتمر جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي ومجلة معاملات تحليل الأنماط وذكاء الآلة (TPAMI) و مجلة بحوث تعلم الآلة، وهو عضو بارز في لجنة برنامج المؤتمر الدولي المشترك حول الذكاء الاصطناعي (IJCAI 2019) لعامي 2019 و2020.

كارثيك نانداكومار أستاذ مساعد في قسم الرؤية الحاسوبية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وقبل انضمامه إلى فريق الجامعة، عمل نانداكومار عضواً في قسم الأبحاث التابع لشركة "آي بي إم للبحوث" في سنغافورة بين عامي 2014 و2020؛ وعالماً في معهد "إنفوكوم للأبحاث" في سنغافورة بين عامي 2008 و2014. وحصل نانداكومار على شهادة البكالوريوس في الهندسة في عام 2002 من جامعة آنا بمدينة تشيناي بالهند؛ وشهادتي الماجستير في علوم الحاسوب في عام 2005 والإحصاء 2007؛ وشهادة الدكتوراه في علوم الحاسوب في عام 2008 من جامعة ولاية ميشيغان؛ وشهادة الماجستير في إدارة التكنولوجيا في عام 2012 من جامعة سنغافورة الوطنية. وتشمل اهتمامات نانداكومار البحثية الرئيسية مجالات الرؤية الحاسوبية؛ وتعلم الآلة؛ والتعرف على المقاييس الحيوية؛ والتشفير التطبيقي والبلوك تشين. وهو يعنى بالبحوث المتعلقة بخوارزميات التعلم العميق لتطبيقات المقاييس الحيوية والمراقبة بالفيديو، إضافة إلى العديد من المسائل المتعلقة بالأمان والخصوصية والثقة في مجال تعلم الآلة. وشارك نانداكومار في تأليف كتابين بعنوان مقدمة في المقاييس الحيوية Introduction to Biometrics (صادر عن دار سبرينغر للنشر 2011)؛ وكتيب المقاييس الحيوية المتعددة Multibiometrics (صادر عن دار سبرينغر للنشر 2006).

تلقى ناندا كومار عدة جوائز منها جائزة "فيتش إتش. بيتش" (Fitch H. Beach) للأبحاث المتميزة لعام 2008 من كلية الهندسة في جامعة ولاية ميشيغان؛ وجائزة أفضل ورقة بحثية من مجلة التعرف على الأنماط Pattern Recognition في عام 2005؛ وجائزة أفضل ورقة بحث علمية (مسار المقاييس الحيوية) من الرابطة الدولية للتعرف على الأنماط في عام 2008، وجائزة المؤلف الشاب لأفضل ورقة بحثية من "معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات" لعام 2010.

Nandakumar is a Senior Editor at T-IFS Journal of Security and Information Transactions, published by the Institute of Electrical and Electronics Engineers, and worked as assistant editor of the journal from 2015 until 2019, and received the Distinguished Editorial Board Member Award for the year 2019. Nandakumar also works. Associate Editor of Elsevier, a journal on pattern recognition issues, and distinguished keynote speaker at the IEEE meetings. Most recently, Nandakumar held the position of Vice President for Education at the Biometrics Board of the Institute of Electrical and Electronics Engineers, and was elected as a member of the Institute's Technical Committee on Security and Forensic Information. He is a key member of the institute.

يشغل الدكتور مارتن تاكاك منصب أستاذ مساعد في مجال تعلم الآلة لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وكان قد عمل أستاذاً مساعداً في قسم الهندسة الصناعية والنظم في جامعة "ليهاي" منذ عام 2014، وهو حائز على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الرياضيات من جامعة "كومينيوس" في  سلوفاكيا عامي 2008 و2010 على التوالي، وشهادة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة "أدنبرة" بالمملكة المتحدة في عام 2014. وخلال تلك الفترة، حصد الدكتور تاكاك عدة جوائز مرموقة منها جائزة أفضل أطروحة لشهادة الدكتوراه من "جمعية الأبحاث التشغيلية" (OR Society) في عام 2014؛ وجائزة "ليزلي فوكس" (جائزة المركز الثاني لعام 2013) من "معهد الرياضيات وتطبيقاتها"؛ وجائزة أفضل ورقة بحثية للطلاب من “جمعية إنفورمس للحوسبة” (INFORMS Computing Society) – المركز الثاني لعام 2012.

وتشمل اهتمامات الدكتور تاكاك البحثية الحالية: تصميم وتحليل خوارزميات تعلم الآلة، وتطبيقات تعلم الآلة، وتحسين الأداء، والحوسبة عالية الأداء. وتلقى الدكتور تاكاك عدة منح تمويلية من برامج مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، منها منحة معهد "ترايبودس" (TRIPODS) له ولمعاونيه في جامعات "ليهاي" و"نورثويسترن" و"بوسطن". وفي الوقت الراهن، يعمل الدكتور تاكاك محرراً مشاركاً في مجلة (Mathematical Programming Computation)، ومجلة (Journal of Optimization Theory and Applications)، ومجلة (Optimization Methods and Software) ورئيساً إقليمياً للعديد من مؤتمرات تعلم الآلة مثل "مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية" (NeurIPS) و"المؤتمر الدولي لتعلم الآلة"(ICML) و"المؤتمر الدولي حول تمثيلات التعلم" (ICLR) و"المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والإحصاء" (AISTATS).

الدكتور هوان شيونغ أستاذ مساعد في قسم تعلم الآلة بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. قبل انضمامه للجامعة، كان هوان عالم أبحاث في "المعهد التأسيسي للذكاء الاصطناعي" في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو حائز على شهادتي البكالوريوس والماجستير من كلية العلوم الرياضية بجامعة بكين  في الصين في عامي 2010 و 2013 على التوالي، وشهادة الدكتوراه من معهد الرياضيات بجامعة زيوريخ في سويسرا في عام 2016. بعد حصوله على شهادة الدكتوراه، عمل الدكتور شيونغ باحثاً في معهد البحوث الرياضية المتقدمة بجامعة ستراسبورغ في فرنسا بين عامي 2016 و2018. وأشرف حينها على اثنين من المشاريع البحثية بتمويل من "المؤسسة السويسرية الوطنية للعلوم" و"المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي" على التوالي. وتضم قائمة اهتماماته البحثية تعلم الآلة والرياضيات المتقطعة (Discrete mathematics) .

يشغل الدكتور شانغ سونغ ليانغ منصب أستاذ مساعد في مجال تعلم الآلة لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وكان قد عمل أستاذاً مساعداً في جامعة "سون يات سين" منذ عام 2018، وعالماً للأبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بين شهري يناير وديسمبر 2018. وحصل الدكتور ليانغ على شهادة الدكتوراه في مجال علوم الحاسوب من جامعة أمستردام في هولندا في عام 2014 تحت إشراف البروفيسور مارتن دي رييكه، عضو الهيئة التدريسية في أكاديمية هولندا الملكية للفنون والعلوم.

وتتمحور اهتمامات الدكتور ليانغ البحثية حول مجالات استرجاع المعلومات والتنقيب في البيانات والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة (وخاصة التعلم العميق)، وسبق له أن نشر أكثر من 60 ورقة بحثية تمت مراجعتها من قبل النظراء وقدم معظمها من بوابة مؤتمرات ومجلات علمية متخصصة رفيعة المستوى مثل مؤتمر "مجموعة المصالح الخاصة المعنية باسترجاع المعلومات التابعة لرابطة مكائن الحوسبة" (SIGIR)، ومؤتمر "مجموعة المصالح الخاصة المعنية باكتشاف المعرفة والتنقيب في البيانات التابعة لرابطة مكائن الحوسبة" (KDD)، و"مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية" (NeurIPS)، ومؤتمر "شبكة الويب العالمية" (WWW)؛ و"مؤتمر جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي" (AAAI)؛ و"المؤتمر الدولي المشترك حول الذكاء الاصطناعي" (IJCAI)؛و"المؤتمر الدولي للبحث على شبكة الويب والتنقيب في البيانات" (WSDM)، ومؤتمر إدارة المعلومات والمعرفة (CIKM)، ومداولات معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات حول نظم المعرفة وهندسة البيانات (TKDE)، ومداولات رابطة مكائن الحوسبة حول معالجة نظم المعلومات (TOIS)، ومداولات رابطة مكائن الحوسبة حول اكتشاف المعرفة في قواعد البيانات (TKDD). وبالإضافة إلى ذلك، يشغل ليانغ عضوية هيئة تحرير مجلة معالجة المعلومات وإدارتها (Information Processing & Management) منذ عام 2016 ورئيس تحرير مشارك في مجلة علوم وتكنولوجيا الحاسوب (Journal of Computer Science and Technology) منذ عام 2021. وكان الدكتور ليانغ عضواً في لجنة البرنامج ومحكماً لدى عدة مؤتمرات ومجلات علمية متخصصة منها: مؤتمر "مجموعة المصالح الخاصة المعنية باسترجاع المعلومات التابعة لرابطة مكائن الحوسبة" (SIGIR) خلال الفترة الممتدة بين عامي 2017 و2021، ومؤتمر "مجموعة المصالح الخاصة المعنية باكتشاف المعرفة والتنقيب في البيانات التابعة لرابطة مكائن الحوسبة" (KDD) في عام 2021؛ والمؤتمر الدولي لتعلم الآلة 2021؛ و"مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية" (NeurIPS) بين عامي 2020 و2021؛ ومؤتمر شبكة الويب العالمية (WWW) بين عامي 2018 و2020؛ و"المؤتمر الدولي المشترك حول الذكاء الاصطناعي" (IJCAI) بين عامي 2018 و2020 (IJCAI 2021 SPC)؛ و"مؤتمر جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي" (AAAI) بين عامي 2019 و2021؛ ومداولات معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات حول نظم المعرفة وهندسة البيانات (TKDE)، ومداولات رابطة مكائن الحوسبة حول معالجة نظم المعلومات (TOIS)، ومداولات رابطة مكائن الحوسبة حول اكتشاف المعرفة في قواعد البيانات (TKDD).

وحصد الدكتور ليانغ العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة المحكّم المتميز من مؤتمر "مجموعة استرجاع المعلومات التابعة لرابطة مكائن الحوسبة" (SIGIR) عام 2017؛ وجائزة المساهمة البارزة في توجيه دورة التنقيب في البيانات التي نظمتها جمعية مهندسي البترول - فرع المملكة العربية السعودية. ويشرف الدكتور ليانغ على تدريس عدة دورات تعليمية مثل : مقدمة في نظم التنقيب في البيانات، وتعلم الآلة والتنقيب في البيانات، ومقدمة في نظم استرجاع المعلومات.

يشغل الدكتور مين شو منصب أستاذ مساعد منتسب في قسم الرؤية الحاسوبية بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهو أيضاً أستاذ مساعد في قسم البيولوجيا الحاسوبية في كلية علوم الحاسوب بجامعة "كارنيجي ميلون" بالولايات المتحدة. وتشمل مجالات عمل الدكتور شو تطوير منهجيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الطبية الحيوية وغيرها من البيانات الطبية الحيوية، وخاصة التصوير المقطعي للخلايا باستخدام المجهر الإلكتروني فائق البرودة (Cryo-ET)، ولديه أكثر من 70 ورقة بحثية مقدمة في أبرز المجلات والمؤتمرات مثل "مؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط" (CVPR) و"المؤتمر الدولي حول الرؤية الحاسوبية" (ICCV) و"مؤتمر الأنظمة الذكية للبيولوجيا الجزيئية" (ISMB) ومجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية" (PNAS) و"مؤتمر حوسبة الصور الطبية والتدخل بمساعدة الحاسوب" (MICCAI)، ومجلة المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics)، ومجلة الحوسبة الحيوية (PLOS Computational Biology) ومجلة (Structure) ومجلة "جي إس بي".

ويحمل الدكتور مين شو شهادة البكالوريوس في الهندسة بتخصص علوم الحاسوب من جامعة "بيهانج"، والماجستير في العلوم من كلية الحوسبة في جامعة سنغافورة الوطنية، والماجستير في الرياضيات التطبيقية من جامعة جنوب كاليفورنيا، والدكتوراه في البيولوجيا الحاسوبية والمعلوماتية الحيوية من جامعة جنوب كاليفورنيا، حيث كان أيضاً باحثاً في مرحلة الدراسات العليا بعد الدكتوراه.

Dr. Yuanzhi Li joins the Mohamed Bin Zayed University of Artificial Intelligence as an Assistant Professor in the Department of Computer Vision, and is also an Assistant Professor in the Department of Machine Learning at Carnegie Mellon University. Previously, Dr. Lee was a post-doctoral researcher at Stanford University and holds a PhD from Princeton University under Sanjeev Arora between 2014 and 2018. Dr. Lee completed his undergraduate studies at Tsinghua University between 2010 and 2014.

His research interests include deep learning theory with a focus on: (1) understanding the process of learning hierarchical features in neural networks and distinguishing them from surface learning methods. (2) The effect of choosing optimization algorithms on the training speed of different types of neural networks, and its effect on the generalization of the acquired solution. (3) How to use the previously trained neural networks in the final applications with higher efficiency.

شغل الدكتور زيكيانغ زو منصب عالم أبحاث أول في مركز بايدو للأبحاث في الصين فيما مضى، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الحاسوبية من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة.

وتشمل اهتمامات الدكتور زو البحثية الحسابات العددية، والتحسين العشوائي، والتحسين الريماني، كما يركز على التعلم العميق؛ والتحليل العنقودي، ومراقبة المجتمع؛ ونمذجة المواضيع وغيرها. وتتناول أحدث أعماله أسرع خوارزميات المربعات الصغرى بالتناوب للتطبيقات الحاسوبية، والتحليل المحكم والشامل للنسب المتدرجة لتحليل المكون الرئيسي؛ وطرق الطاقة غير الدقيقة المتسارعة؛ والبحوث الريمانية لحساب المتجهات الذاتية.

تولى الدكتور زو مراجعة عدد من النشاطات الأكاديمية في المؤتمر الدولي المشترك حول الذكاء الاصطناعي؛ وجمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي؛ والمؤتمر الدولي لتمثيل التعلم؛ والمؤتمر الدولي لتعلم الآلة؛ ومؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية لعدد من السنوات. وهو متمرس في المجال الصناعي أيضاً مع تركيز على الفحص البصري الآلي لشرائح شاشات TFT-LCD والرقائق الشمسية. كما أنه محلل بيانات لشركات الطيران والتأمين.

انضم الدكتور كيرونغ هو إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ليشغل منصب أستاذ مساعد في قسم تعلم الآلة ومدير مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي بالإنابة. وهو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة "بيتوم آي ان سي"، الشركة الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحائز على تكريم كأحد رواد التكنولوجيا من المنتدى الاقتصادي العالمي. وتعمل الشركة على تأسيس معايير موحدة لإنشاء تقنيات الذكاء الاصطناعي بتكلفة في المتناول وأسلوب مستدام. ويحمل الدكتور هو دكتوراه من جامعة كارنيجي ميلون، وهو عضو اللجنة الفنية للتحالف مفتوح المصدر لتقنيات تعلم الآلة التلقائية والقابلة للتطبيق والتطوير على نطاق واسع. وقبل انضمامه لشركة "بيتوم"، ابتكر حلولاً متطورة للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وقدمها لشركات عاملة في مجالات التكنولوجيا والخدمات المصرفية والاتصالات.

انضم الدكتور بينغاتو زي إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ليشغل منصب أستاذ مساعد في قسم تعلم الآلة. وهو أيضاً أستاذ مساعد في جامعة سان دييغو. وحصل الدكتور زي على دكتوراه من قسم تعلم الآلة في جامعة كارنيجي ميلون في عام 2018. وتشمل اهتماماته البحثية مجالات تعلم الآلة المستوحاة من مهارات التعلم البشرية (خصوصاً مهارات التعلم في الصفوف الدراسية)، على غرار التعلم باستخدام المراقبة التدريجية، والتعلم المتداخل، والتعلم في مجموعة صغيرة، والتعلم عن طريق التدريس، وغير ذلك، والتي يتم تطبيقها في مجالات الرعاية الصحية.

تولى الدكتور بينغاتو زي منصب المدير الإقليمي للمؤتمر الدولي لتعلم الآلة، ومؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط، والمؤتمر الدولي للرؤية الحاسوبية، وفرع أمريكا الشمالية لجمعية اللغويات الحاسوبية. ووقع الاختيار على أطروحته للدكتوراه بين أفضل 5 مرشحين نهائيين لجائزة آميا لأطروحة الدكتوراه. وهو أيضاً حائز على جائزة أمازون ويب سيرفسز، وجائزة مختبر تنسنت للذكاء الاصطناعي،  وجائزة تنست وي تشات، وجائزة المبتكر المقدمة من بيتسبرغ بزنس تايمز، وجائز علماء سيبل، وغيرها.

يحمل الدكتور زو بكالوريوس علوم الحاسوب من جامعة بيهانغ، وماجستير من كلية الحوسبة من الجامعة الوطنية في سنغافورة، وماجستير الرياضيات التطبيقية من جامعة جنوب كاليفورنيا، ودكتوراه علم الأحياء الحسابي والمعلوماتية الحيوية من جامعة جنوب كاليفورنيا، والتي نشط فيها سابقاً كباحث بعد نيل شهادة الدكتوراه.

انضم الدكتور كون زانغ إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كأستاذ مساعد زائر في قسم تعلم الآلة (هو حالياً في إجازة من جامعة كارنيجي ميلون، التي يشغل فيها منصب أستاذ مساعد). وتشمل اهتماماته البحثية مجالات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي، خصوصاً في اكتشاف السببية والتعلم القائم على السببية. ويعمل الدكتور زانغ على تطوير طرق لاكتشاف السببية بأسلوب آلي أو التعلم بالتمثيل السببي عبر أنواع مختلفة من البيانات، ويخوض بعمق في أبرز تحديات تعلم الآلة بما في ذلك نقل التعلم، والتعلم التمثيلي، والتعلم العميق من وجهة نظر سببية، ويدرس الأسس الفلسفية للسببية ومهام تعلم الآلة المختلفة. وبالنسبة لتطبيق هذه التقنيات، يوجه تركيزه نحو علم الأعصاب والرؤية الحاسوبية والتمويل الحاسوبي وتحليل المناخ.