بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة، استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تحقق مكانة رائدة عالمياً تؤهلها لتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بما يعزز المزايا التنافسية للدولة عالمياً من خلال جهود تنمية الاقتصاد وتحقيق أثر إيجابي على المجتمعات. وكما تعلمون، فإن تحقيق مكانة رائدة في تطورات الثورة الصناعية الرابعة، يتطلب أن يكون الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية للنظم الحديثة. لذلك، أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي برنامجاً يهدف لتقديم الأدوات والمعرفة اللازمة التي تمكنكم من تعزيز جهوزية مؤسساتكم، والإسهام في تحقيق طموحات وطننا الغالي.

يركز ”البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي“ على تقديم خبرات عملية من خلال تجربة تفاعلية استثنائية، ويشمل ست جلسات إفتراضية تقدمها نخبة من أبرز الخبراء حول العالم، بما يتيح التعرّف على المفاهيم الأساسية والعمليّة للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على مختلف جوانب الأعمال وصُنع القرار. كما سيتيح البرنامج فرصة فريدة لبناء العلاقات مع كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص وخبراء الذكاء الاصطناعي في المنطقة وحول العالم.

البرنامج التنفيذي في جامعة
محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

تم تصميم ”البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي“ بهدف تلبية احتياجات القادة المتمرسين في عالم الذكاء الاصطناعي ضمن الجهات الحكومية والكيانات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية وغيرها، وهو امتداد جوهري لبرامج الجامعة ويقوم على تدريسه نخبة من ألمع العقول في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي.

سيكون بإلإمكان التواصل والتفاعل مع أبرز خبراء الذكاء الاصطناعي حول العالم، بمن فيهم:

  • البروفيسور إريك زينغ (جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي).
  • البروفيسور السير مايكل برادي (جامعة أكسفورد).
  • البروفيسورة دانييلا روس (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا).
  • البروفيسور راج ريدي (الحائز على جائزة تورينج، جامعة كارنيغي ميلون).
  • البروفيسور مايكل جوردان (جامعة كاليفورنيا في بيركلي).
  • الدكتور كاي فولي (شركة سينوفيشن فينتشرز).
  • البروفسيور توم ميتشل (جامعة كارنيغي ميلون).
  • الدكتور بينغ زاو (سيتاديل سيكيوريتيز).
  • الدكتور شوادونغ هوانغ (مايكروسوفت).
  • البروفيسور جوستين كاسيل (جامعة كارنيغي ميلون).

ويهدف "البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" إلى تأسيس مجتمع يضم أهم خبراء الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم. وسيعمل من خلال المشاركة التفاعلية على دفع عجلة تطور المؤسسات المشاركة وتمكينها من تحقيق التحول الرقمي الحيوي.

معلومات إضافية ومهمة عن البرنامج:
تاريخ بدء التسجيل: 6 سبتمبر 2021
تاريخ انتهاء التسجيل: 7 أكتوبر 2021
انطلاق البرنامج: 23 أكتوبر 2021
التاريخ المتوقع للتخرج: 29 يناير 2022
وتيرة الجلسات: مرة كل أسبوعين (سيتم تأكيد المواعيد قريباً)
رسوم البرنامج: 15000 درهم للشخص الواحد، تدفع قبل 7 أيام من 23 أكتوبر 2021

المساقات الأساسية للبرنامج

01

المساق التحضيري: ترحيب ومقدمة عن البرنامج

02

المساق 01: مدخل إلى الذكاء الاصطناعي: الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة بين الماضي والحاضر والمستقبل.

03

المساق 02: دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في الاقتصاد: الفائدة للجميع.

04

المساق 03: الذكاء والإدراك البصري: محرّك البقاء والاستمرارية.

05

المساق 04: شركات ومؤسسات متطورة بفضل قدرات الاتصالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي: الذكاء والإدراك اللغوي.

06

المساق 05: مستقبل الروبوتات: الآفاق الجديدة للإنسان.

07

المساق 06: أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ورسم السياسات: السلامة والأخلاقيات والآثار الثقافية والاجتماعية.

سنقوم بإعلامكم بموعد كل دورة لدى انتهاء مرحلة التسجيل.

أربعة أسباب تؤكد أهمية البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كفرصة لا تعوض

”البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي“ يستمر لمدة اثني عشر أسبوعاً. الأماكن المتاحة محدودة للدفعة الأولى، لكننا سنعمل على توسيع نطاق تغطية البرنامج في السنوات المقبلة.

الحصول على فرصة التواصل مع نخبة من ألمع العقول في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.

سواء كنتم في محاضرة يقدمها رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور السابق في جامعة كارنيغي ميلون إريك زينغ، أو تستمعون إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع من وزارة الذكاء الاصطناعي، كونوا على ثقة بأن القائمين على تعليمكم يأتون في طليعة تخصصاتهم وأن الحلول التي ستتم مشاركتها معكم تعد من الأكثر تقدماً في العالم. فهذا البرنامج يجمع بين رواد الفكر في الذكاء الاصطناعي على مستوى أبوظبي والعالم بأسره.

دراسة منهاج أكاديمي عالمي المستوى وموجه لاستشراف المستقبل، وتم تطويره في أبوظبي على يد كوكبة من أرفع الخبراء والمتمرسين.

تم تصميم ”البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي“ لصقل مهاراتكم ومعارفكم وتمكينكم من قيادة عالم الغد، لا الاكتفاء بالدراسات النموذجية المعهودة. وستكون الأمثلة المطروحة قابلة للتطبيق بشكل مباشر في أعمالكم اليومية، سواء كنتم من المسؤولين الحكوميين في دولة الإمارات، أو تعتزمون استعراض أحدث الحلول التي تقدمها مؤسساتكم أمام العالم. ولهذا، سنساعدكم على إطلاق الرؤى التي تحتاجونها لاتخاذ قرارات جريئة على صعيد وضع السياسات ومزاولة الأعمال.

الاستفادة من بيئة معرفية وتعليمية دائمة النمو والتطور.

حتى عند انتهاء البرنامج، سنواصل دعمكم بالرؤى المبتكرة والمعلومات حول سبل تأثير الذكاء الاصطناعي في العالم الذي نعيش ونعمل فيه. فهيئتنا التدريسية هي الأكثر خبرة في أبحاث الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ونحرص على وضع معارفها ومواردها العلمية المتجددة في متناولكم أينما كنتم.

اغتنام فرص التواصل الفريدة ورفيعة المستوى.

ندرك مدى انشغالكم وجداول أعمالكم المزدحمة، وندرك أن بناء العلاقات المناسبة ستمكنكم من اكتساب وتطوير وصقل المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي والانطلاق نحو المستقبل بثقة وسرعة وبكفاءة عالية. لذا، يهدف "البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" إلى الجمع بين ألمع العقول، ليس لأغراض التعلم وحسب، بل لتأسيس شبكة علاقات متينة تحفز القدرة على فهم الذكاء الاصطناعي وتنبي تقنياته. وخلال البرنامج، ستحظون بفرصة التفاعل مباشرة مع هيئتنا التدريسية وإدارة الجامعة، وستتعاونون عن كثب مع أقرانكم، حيث يزودكم البرنامج بمجموعة من التجارب التي تقربكم من الأشخاص المستعدين دائماً لدعمكم في الوقت المناسب مستقبلاً.